الحب بالشام إله نكهة خاصة، ما بينقال بكلمات عادية، ولا بينحكى بأسلوب تقليدي. الغزل الشامي مزيج بين العفوية والعاطفة، وبين المبالغة الجميلة والصدق العميق. أهل الشام بيعبروا عن حبهم بكلمات يمكن توحي بالحزن أو الموت، لكنها بالحقيقة مليانة دفء ووفاء. وما بيوقف الغزل عند الكلمات الشعبية، لأن كبار الشعراء مثل نزار قباني نقلوا الحب الشامي بقصائد خالدة رسمت صورة الحبيب والحبيبة، وحتى دمشق نفسها كانت معشوقة في قصائدهم. تعرف معنا على الغزل على الطريقة الشامية.
خلونا نحكي عن أكتر خمس كلمات شامية متداولة بتعبر عن الحب والتعلق.
بالمعنى الحرفي، “كفني” هو الغطاء اللي يلف جسد الميت. بس لما الشامي بيقول “تكفّني”، فهو بيقصد: “أنا مستعد موت قبلك، لأني ما بقدر أعيش يوم من دونك”. هون الحب صار تضحية حقيقية، فيها ولاء ما إلو حدود.
مأخوذة من الأبشة، اللي هي قطعة القماش اللي بتربط الكفن. بس لما الشامي بيقول “تؤبشني”، هو عم يقول: “ليتك تكون آخر من يلمسني بهالدنيا”. رغم ارتباطها بالموت، الكلمة مليانة حب ودفء، وبتعبر عن التعلق بالحبيب لآخر لحظة.
كلمة بتعني حرفيًا “تدفنني”، بس المعنى أعمق من هيك. لما الشامي بيقول “تؤبرني”، هو عم يعبر عن حبه الشديد لدرجة بيتمنى يموت قبل حبيبه، ليهرب من وجع الفراق.
هالعبارة تعني “تزور قبري بعد وفاتي”، وهي تعبير عن أعمق أشكال الحب. كأن المحب عم يقول: “إذا مت قبلك، بتمنى ما تنساني وتزورني”. هي وصية حب مليانة وفاء واستمرار للحب حتى بعد الموت.
تعني “تزرع نبات الآس على قبري”. والآس نبات عطري بينزرع على القبور كرمز للذكرى الطيبة. بهالكلمة، المحب بيطلب من حبيبه يحافظ على ذكرى حبهم، ويظل وفي حتى بعد ما يفارق الحياة.
اكيد الغزل الشامي ما بينحصر بخمس كلمات لأنو في كلمات تانية متل تقبر قلبي و تقبر عضامي و غيرها من الكلمات اللي بتحمل أعظم معاني الحب، لشعر الدمشقيين الغزلي يلي غناه كبار الفنانين متل كاظم الساهر لما قال : أيتها الوردة و الريحانة و الياقوتة و الشعبية و الشرعية بين جميع الملكات
هيك هو الغزل على الطريقة الشامية… حب صادق ما بينتهي، وبيمتد الى ما بعد الحياة .
ممكن يعجبكم كمان: ١٢ شغلة بتخلي الشام غير شكل.. ليش كل شي بالشام أحلى؟