هل أنتم مستعدون لاستكشاف موقعنا؟

مدونة
آيات عاجي

صور الشام القديمة في إعلانات شركة آبل! شو القصة؟

“من قلب حارات الشام… لعالم التكنولوجيا!” دمشق، بتاريخها، بروحها، بزواياها القديمة، بتفاصيل البيوت العتيقة، وبوجوه الناس الطيبة… كانت المكان المثالي لتجربة كاميرا الآيفون الجديدة. شركة آبل، متل العادة، بتختار بالـ إعلانات أماكن بتوصّل إحساس، حضارة، وجمالية حقيقية وهالمرة كان الاختيار الشام لعرض تطور الكاميرا واحتفاءً بثقافة مدينة عمرها آلاف السنين. شركة آبل اختارت دمشق لتكون جزء من حملتها الترويجية لأحدث أجهزة الآيفون iPhone 17 Pro ومو أي صور، لا… هالمرة اللقطة كانت أعمق، أدفى، وأقرب للقلب!

آيفون 17 برو يصوّر دمشق… مشاهد بتحكي تاريخ مدينة

ما كان اختيار الشام لتجربة كاميرا iPhone 17 Pro مجرد صدفة. بل نتاج فهم عميق لهالمدينة العريقة يلي بتحضن التاريخ، والناس، والحضارة بملامحها وشوارعها.

كل لقطة بهالمشروع تحمل رسالة:

  • الجامع الأموي ظهر كرمز لقدسية الشام، حيث التصوير استخدم الكاميرا الرئيسية والعدسة المقربة لتُبرز تفاصيل الجوامع، الأعمدة، والفسيفساء بدقة مذهلة.

  • خان أسعد باشا شكّل خلفية لصورة التاجر الدمشقي مع الفرس العربية، ارتدى الأستاذ عدنان تنبكجي (شيخ كار النحاسيات بسوريا) طربوش التجار الذهبي، يلي شفنا نفسو بصور الولي العالم بالجامع الأموي، إشارة لروح التواضع عند علماء الشام يلي كانوا يلبسوا طربوش التجار الذهبي بدل الأبيض.

  • محطة الحجاز اختيرت كرمز للضيافة والانفتاح، لأن دمشق كانت دايمًا الحضن الأول لكل قادم، والمدينة اللي بيذوب الغريب فيها وبيصير من أهلها. العم أبو سليم مظلوم، أشهر خياط للباس التراثي، جسّد شخصية المسافر بلباس دمشقي أصيل، وشارك بإحياء الذاكرة البصرية للمدينة.

  • ومن قلب البيوت الدمشقية العتيقة، منشوف مشهد ساحر لبيت شامي من الطراز الأول، بياخدنا لزمن الضيافة الأصيلة والبلاط المزخرف والإيوان الساحر. السيّدة اللي بالصورة، بلباس دمشقي ناعم وطرحة حمرا، عم تحضّر سفرة بأرض الدار. مليانة خضار وجمال بجانب بحرة المي، بهدوء بينسينا صخب العالم.

  • رجل بلباس دمشقي رائع يلعب طاولة الزهر مع صديقه، الزخارف الدمشقية ، ضوّ الشمس عم يدخل على البيت الدمشقي العربي، وكاميرا الآيفون الجديدة عم تلتقط كل تفصيلة وكأنها بريشة فنان. جلسة بتحمل عبق الذاكرة وألفة الجيرة، كأن الزمن واقف بلقطة من مسلسل البيئة الشامية… بس هالمرة بكاميرا آيفون 17 برو.

التصوير ما ركّز فقط على الأماكن، بل كمان على الناس، المهن، الطقوس، والضوء الدمشقي يلي عم يتسرّب من الزجاج الملوّن، وعلى الزوايا المعمارية يلي بتحكي حكايات آلاف السنين وزوايا عمرها من عمر التاريخ. هالمشروع ما كان مجرد “تجربة كاميرا جديدة”، كان تحية حب لدمشق… بكل ما فيها من روح، حضارة، وتاريخ حيّ.

بس مين كان ورا الكاميرا؟

فريق مبدع من سوريا، الكويت، والسعودية اشتغل بإتقان على المشروع:

  • من سوريا: وسام قهوجي، عبدالرحمن قهوجي، مهند الرحمة، وعبدالكريم القادري
  • بالتعاون مع وزارات الثقافة، الإعلام، والأوقاف السورية

لما الشام تكون هي الواجهة لتكنولوجيا من الطراز الأول مثل iPhone 17 Pro، فهالشي بيأكد إنو جمال دمشق مو بس محلي، بل عالمي. هالصور في إعلانات آبل مو بس مجرد صور عن الشام، هي قصة… حضارة… ورسالة فخر، إنو مدينتنا مصدر إلهام العالم.