بأزقّة باب توما القديمة، بين ريحة الياسمين وصوت الحارات، واقف بيت دمشقي من سنة 1860،كان ملك لفنان دمشقي كبير… اسمه جرجي البيطار، الرجل يلي أسّس وابتكر فن الموزاييك الدمشقي، فن خاص بالشام، ما بيشبه اي فن تاني. بيت البيطار اليوم بالشام القديمة، صار فندق.
اسمه فيا ريكتا يلي بيتناسب مع إطلالته الرائعة على أحد أجمل الشوارع في دمشق شارع باب شرقي المسمى بالرومانية (لاتينية). والحقيقة؟ إنو هالبيت لسا محافظ على كل شي بيخلي مختلف ومميز… اللمعة، الروح، التفاصيل، والكرم الدمشقي الأصيل.
من لحظة دخولك، بتحس إنك ما دخلت فندق، دخلت مكان إلو تاريخ، وإلو مزاج. من البحرة، للسقف البلّوري، لصوت المي، لكل كرسي بقلب الليوان… بتحس حالك ضيف ببيت شامي ما خسر أناقته، بس زادها هدوء.
الفندق فيه 10 غرف وأجنحة، وكل وحدة منهن مصمّمة لتكون مريحة، أنيقة، وبطابعها الخاص: شمس، نجمة، موزاييك، جرجي البيطار، صدف، عاجي، قمر، دوبلكس طرب، دوبلكس حنانيا، فيا ريكتا… والأثاث؟ بين الموزاييك الدمشقي والتفاصيل الناعمة، ما في شي إلا ومحسوب.
الأكل بـ فيا ريكتا مو مجرد وجبة، هو جزء من التجربة، من الضيافة، من هوية البيت. بتفطر حوالين البحرة، على صوت المي، وبتوصلك السفرة كأنك قاعد ببيت شامـي
الفطور؟ شامي على أصوله: زعتر، لبنة، جبنة، زيتون، مربّى، بيض، خبز سخن… وبيوصل مع كاسة شاي بتحكي لحالها عن الصبح الدمشقي.
وإذا حبيت تطلب وجبة غير الفطور،في مطبخ مفتوح للأكلات الدمشقية والعربية، وطاقم جاهز يلبّي طلبك، سواء بدك شي تقليدي أو لمسة عصرية بطابع شرقي. المكوّنات فريش، الطعمة مميّزة، والتقديم… بيشبّه كل تفصيل بالمكان: أنيق وبسيط.
فريق العمل موجود على مدار الساعة، وبيقدّم الضيافة مو كخدمة… بل كعناية. الطلبات الخاصة مو إضافات… هي جزء من تجربة مدروسة لتكون على مزاج الضيف.
والخدمات؟ كاملة ومتكاملة:
وكل زاوية فيها راحة ورقي وتراث… حرفيًا ومعنويًا.
باب توما – جادة القصبة – دمشق القديمة
963115447338
963933411184
فيا ريكتا… مو بس بيت جرجي البيطار، هو ترجمة حيّة لفن دمشقي راقي بتعيشه بكل تفصيلة، وبتتركه بذاكرتك من أول زيارة.
زوروا… وخلي الشام تحكي معكن على طريقتها.
انبسطت بهالمقال؟ تأكد تزور قسم #وين نروح على موقعنا لتشوف المزيد!