بالشامي
Aisha Aji

مظاهر الحياة في دمشق: كيف بتعرف إنك بدمشق بدون ما تسأل “وين أنا”؟

من أول ما تخطّي رجلك شوارعها، بتحس حالك ماشي بحكاية قديمة مكتوبة بحبر الياسمين. هون كل حجر إلو قصة، وكل زاوية فيها ذكرى، وكل ريحة بتذكرك إنك بمكان ما بيشبه غير حاله. دمشق و مظاهر الحياة فيها ما بتحتاج تعريف… صوتها، ريحتها، ودفاها بيحكوا عن حالن. المدينة اللي بتجمع بين عراقة الماضي وجمال الحاضر، يلي بتلفّك بحنانها وبتخليك تقول “أنا وصلت… أنا بالشام ، وبتحس إنك واحد من أهلها ولو كنت أول مرة بتزورها.

هون، الأكل غير، الناس غير، والضحكة إلها طعم تاني. إذا حسّيت بهالمشاعر، فاعرف إنك بأقدم مدينة مأهولة بالعالم، مدينة بتحبك من أول خطوة.

خلينا نحكي عن أهم التفاصيل يلي بتخليك تقول بكل ثقة: “أنا هون… أنا بالشام!”

1. كرم أهلها ولهفتهم عالغريب

دمشق مدينة بتغمر زوارها بالمحبة، وأهلها ما بيعرفوا كلمة الغريب… أي حدا بيمر بيصير واحد منن وفيهم. شربة مي أو فنجان قهوة أو حتى “تفضل معنا عالغدا”ممكن يكون بداية قصة دفا وصحبة ما بتنتهي.

2. أكلاتها الطيبة والمميزة

مظاهر الحياة في دمشق:

من الفلافل والصفيحة الشامية، لـ المعروك بالسمسم عالصبح، والشاورما يلي ما إلها مثيل. وإذا ما شربت تمر هندي واكلت بوظة بكداش، كأنك ما زرت الشام! الطعمة هون محفورة بالقلب وبوصلة بتدلك على اطيب اكل واطيب بلد بالعالم.

3. الشامي يلي بيدلك عالطريق وبيضيعك!

إذا كنت ماشي بشوارع الشام وسألت حدا عن عنوان، غالبًا رح تسمع الجواب: “ولا يهمك، دغري بعدين لف شمال، وبعدين يمين، وبس تشوف الدكانة الزرقا بتكمل دغري…” وبعد كم دقيقة بتكتشف إنك بمكان تاني تمامًا! بس والله مو قصده، طيبة قلب الشامي زايدة شوي وحب المساعدة متغلغل فيه.

ولهل القصة جذور أعمق وأقدم… بيرجع أصلها لأيام السفر برلك وقت الاحتلال العثماني، لما كانوا العثمانيين يسألوا عن الشباب لياخدوهم عالحرب، أهل الشام كانوا يتعمدوا يدلّوهم غلط ليكسبوا وقت ويبعتوا خبر لأهل الشاب حتى يخبوه وما يوقع بإيدين العثمانيين. كانت حركة ذكية نابعة من المحبة والغيرة على ولاد البلد.

وهلأ، حتى لو دلّك الشامي عالطريق وضيعك، ثق تمامًا إنو نيته طيبة وقلبه كبير!

4. تكاسي السابا الصفرا

مظاهر الحياة في دمشق:

تكسي السابا الصفرا رمز من رموز شوارع دمشق. إذا شفتها ماشية بكل هدوء بين الزحمة، فإنت أكيد بالشام. وكل سائق سابا عنده قصة وحكاية بتبلش من باب توما وما بتخلص للميدان!

5. جمال بناتها وشبابها

الشوام مميزين بأخلاقهم وجمالهم، ومعروفين برقيّن وأناقتن. ضحكتن وعفويتن بتحسها طالعة من القلب ودايمًا عندن سحر خاص بيخبرك انو هدول شوام.

6. صوت الأذان من الجامع الأموي

ما في أجمل من صوت الأذان الجماعي والوحيد بالعالم لما يعبي أرجاء المدينة من الجامع الأموي… بتحس كل شي حواليك هدي وسكن، والصوت بيرجعك لأيام زمان وبياخدك للحظة هدوء وروحانية بتخليك تحب الشام أكتر.

7. ريحة الياسمين بكل زاوية

مظاهر الحياة في دمشق:

ما بتكون بالشام إذا ما شميت ريحة الياسمين مع نسمة هوا بتنعش القلب. الشام مزروعة ياسمين وين ما رحت بكل بيت وحارة، والريحة بتحكي لحالها. ريحة بترد الروح، وبتقلك: “إنت بالشام بمدينة الياسمين”

8. أسواقها القديمة يلي ما بتنام

جولة بـ سوق الحميدية بتخليك تعيش دمشق على أصولها. صوت الباعة، ريحة البهارات، لمعان الحرير والفضة، وزحمة الناس يلي عم تتمشى وتضحك… جو ما بينوصف!

9. قعدة القهوة على البلكون أو بالمقاهي القديمة

قهوة الصبح عالبلكون مع شوية شمس شتوية أو قعدة بـ مقهى النوفرة قدام الجامع الأموي، مع صوت النرد وضحكة الناس… هون بتعرف شو يعني الراحة وانك باجمل مكان بالعالم!

10. زحمة الشوارع… وروقان الحارات

زحمة السيارات بالصالحية، وصوت الباعة بالميدان، وبنفس الوقت هدوء الزقاقات القديمة يلي بتحسسك إنك بعالم تاني. الشام بتعرف تخلط بين العجقة والروقان بطريقة ما بتشوفها غير هون.

دمشق… مدينة ما بتنقرا، بتنحب!

إذا حسيت بهالقصص، فأنت أكيد بالشام…بدمشق ريحة الماضي وحكاية الحاضر يلي ما بتنتهي!

إذا انبسطت بهالمقال مظاهر الحياة في دمشق ؟ تأكد تزور قسم #بالشامي على موقعنا لتشوف المزيد!