بالـ2008، صار حدث مميز بسوريا! لما المغني الإسباني المشهور خوليو إجلسياس زار الشام لأول مرة وغنى بحفل بمسرح بصرى الأثري جنوب دمشق. هالزيارة كانت جزء من احتفالية دمشق عاصمة للثقافة العربية، وخّلت الجمهور السوري يعيش تجربة موسيقية استنوها كتير.
خوليو إجلسياس، اللي كان وقتها عمره 65 سنة. خوليو عبر عن فرحته الكبيرة إنه أخيراً قدر يزور سوريا ويغني بهالمسرح التاريخي العريق. بمؤتمر صحفي بدمشق، قال خوليو إنه انتظر أربعين سنة ليوصل لهاللحظة، ويغني للجمهور السوري اللي أجيال منه كبرت على أغانيه. وفعلاً، كانت الحفلة منتظرة بشغف كبير من الناس.
الحماس كان طاغي بين الناس، وكل التذاكر انباعت، رغم إنه المسرح بيسع لستة آلاف شخص، حوالي ثلاثة آلاف شخص حضروا الحفل، وكانوا محظوظين إنهم يكونوا جزء من هالحفلة. الشوارع حوالين المسرح كانت مليانة، والكل عم يحكي عن الحدث اللي حطّ سوريا على خريطة الفعاليات الثقافية العالمية بوقتها.
خلال الحفلة، قدم خوليو أحلى أغانيه وكانت الأجواء شاعرية. الناس تأثرت وتحمست بنفس الوقت، وحسوا إنه هالحدث بيجمع بين الثقافات وبين الشرق والغرب. خوليو كمان عبر عن فخره الكبير إنه يغني بمسرح بصرى العريق، واعتبر إنه هالشيء واحد من أكبر الجوائز اللي نالها بحياته.
بعد الحفل، خوليو بقي بسوريا يومين زيادة، زار فيهم معالم دمشقية مثل المدينة القديمة. عبر عن أمله إنه زيارته ما تكون بس جسر بين الثقافتين السورية والإسبانية.
كانت هالزيارة حدث استثنائي، والجمهور السوري رح يضل يتذكرها كتجربة مليانة بالحماس لاول فنان عالمي بيجي عالشام وبيقابل جمهوره اللي كان مستنيه على أحر من الجمر.