قبل سنة الألفين يوم الجمعة كان اليوم الوحيد يلي كل الناس بتكون معطلة فيه بسورية، فكان هاليوم الو طقوسه الخاصة عند السوريين عموماً والشوام خصوصاً، في أشياء رئيسية بتجتمع أغلب العيل عليها ومع انو تغيّر شكل يوم الجمعة بالسنين الأخيرة إلّا أنو في عيل بعدها محافظة على هالطقوس
فنجان القهوة الصبح بيوم الجمعة شي مقدس، لأنه بيكون معنا وقت نشربه على رواق. غالباً الناس بتحب تسمع فيروز وهي عم تشرب قهوتها، وإذا كان الجو حلو بالصيف، القهوة بتنشرب عالبلكون.
كالعادة، الرجال بالشام بيروحوا لصلاة الجمعة بفترة الضهر، والصلاة بتمتد لحوالي ساعة. بهي الفترة، النساء بالبيت بيبدأوا التعزيل والترتيب، وبيجهزوا للفطور.
أكلة الفول أو التسئية هي من طقوس يوم الجمعة بالشام. الأب غالباً بيجيب الفولات أو الحمصات وهو راجع من الصلاة، وبهاد الوقت الزوجة بتكون محضرة باقي الأصناف. وبيبقى على الأب يظهر مواهبه بتتبيل الفول أو بطش السمنة على التسقية. مع العلم انو في عيل بتعمل الفطور قبل الصلاة.
العيلة بتتجمع يوم الجمعة على الغدا، الأولاد والأحفاد كلهن بيجتمعوا ببيت الجد أو الست بفترة الغدا يلي أحياناً بتمد لآخر الليل. غدا الجمعة لازم يكون مدلل وغالباً بيتضمن أكلات معتبرة متل المشاوي أو المحاشي.
قيلولة العصر بعد الغدا هي وقت مستقطع من النهار، بيمتد لحوالي ساعة أو ساعة ونص. الكبار بيناموا بهالوقت ليكملوا باقي نشاطات اليوم. غالباً هاد الوقت بيكون مفضل للكبار وبيكرهوه الولاد لأنه بينجبروا يهدوا ويوقفوا لعب وضجة.
المساء مخصص للواجبات الاجتماعية متل زيارة مباركة أو عزا، أو حتى زيارة صديق ما شفته من زمان. الزيارة ما بتطول أكثر من ساعة، وبعدها بيرجع كل واحد على بيته وبيبدأ التحضير ليوم السبت، خاصة إذا كان في دوام أو مدرسة.
بالمختصر، يوم الجمعة بالشام كان يوم عائلي واجتماعي بامتياز، وأهم شي فيه أنه ما تقضي لحالك بالبيت.