شو كانوا يلبسوا جدودنا بالشام؟

يتتميز التياب التقليدية القديمة بكترة الزخرفة والألوان والرموز فيها،وكانوا هالتياب بتتناسب مع طريقة حياة الناس بهداك الوقت، ويتناسب مع الادوار النفسية والحياتية والاجتماعية والجمالية للناس بهالفترة من الزمن

تياب النساء

الإزار أو الملاية السودا، كان اللباس الرسمي للمرأة في دمشق وغيرها من المدن السورية إذا بدها تطلع من البيت، وبتتألف عادةً إما من قطعة وحدة بتغطي كامل الجسم بيسموها الملاية الزّم أو من قطعتين بتغطي العلوية من الراس للخصر واسمها البَرَلِين اما القطعة التانية من الخصرللقدمين اسمها الخرّاطة 

وكانت العادة أنو يغطيوا الوجه بقماش أسود هو المنديل بيكون سميك أو شفاف واسمه المنديل الجورحيت ومع الأيام بدأ اختفاء المنديل

أما بالبيت أو الزيارات المهمة فكانت الفساتين بتختلف بأشكالها وألوانها وقمايشها حسب الموضة والدارج وكانت التفصيلة تاخد وقت لهيك يلي عندا مناسبة مهمة أو العروس كانت تبلش تفصل عند الخياطة من قبل بوقت.

تياب الرجال

كانت تياب الرجال بتتألف من قطع كتيرة أولها وأشهرها الطربوش: غطاء للرأس مصنوع من اللباد المغلّف بالجوخ الأحمر، كانوا يسموه الطربوش التركي لمّا كان طويل ومع الوقت لمّا قصر فصاروا يسموه الطربوش النمساوي 

القنباز: وهو شي بيشبه الغلابية وكان يختلف اسمه حسب نوع قماشه أو شكله فكان اسمه الصايه إذا كان من الحرير، والساكو إذا كان من الجوخ الأجنبي وبـ الدّربية أو متل ما منقول بالعامية المضرّبية وهي جبّة طويلة مقلمة بخطوط مستقيمة أو مايلة وهي الأشهر، اما إذا كان القنباز من الحرير الأبيض فاسمه الروز

الزنّار: بينلّف حول الخصر فوق القنباز واسمه شملة أما إذا كان مطرز فبيصير اسمه شالة

الجاكيت بينلبس فوق القنباز أو القميص واسمه سترة إذا كان اله زرار و دامر إذا كان بدونها وممكن ينضاف الو انواع من الفرو

الصبّاط ما كان معروف بشكله الحالي، كان بيشبهه بس بلا شواطات واسمه  كندرة، وإذا كانت مفتوحة من ورا بتتسمى كندرة كسر، وإذا كانت من النوع الأول بكعب بيصير اسمه الشوبرو.

أما الرجال وخاصة الأصغر بالعمر كانوا يعتمدوا الشروال يلي هو بنطلون طويل واسع وفضفاض من النص وضيق من تحت ومع الشروال كان في شي اسمه الميتان وهو قطعة بتشبه القميص من قدام في عدد كبير من الزرار الصغيرة بالطول وبيلبسوا فوق الميتان سترة بكمام عريضة أما ليثبت الشروال فبحطوا فوقه زنار قماش اسمه دكة وفوقها زنار من الأغباني 

ومع التفيرات الاجتماعية والسياسية والمادية اختفت هي الأزيار وتحولت أعداد كبيرة من شخصيات المجتمع للتياب بالستايل الأجنبي يلي كان يتسمى المحكمجي عبارة عن بدلة رسمية مع طربوش.