حفل زفاف صار بقلعة دمشق وأثار جدل كبير بالعاصمة وخارجها. والألعاب النارية اللي انطلقت بوقت متأخر ليلة الخميس – الجمعة (22-23 آب 2024) خلت الناس يفكروا إنو في عدوان إسرائيلي أو شي خطير، بس طلع الموضوع مجرد عرس لرجل الأعمال الشاب “أديب مصلح”. الحدث صار حديث الشام وكل سوريا.
لما الناس شافوا الألعاب النارية فوق قلعة دمشق، أول شي خطر ع بالهم إنو في حرب أو هجوم على المدينة، خصوصي إنو التوقيت كان متأخر كتير. بس بعدين اكتشفوا إنو الحفلة مجرد زفاف بقلعة دمشق، وتحولت القصة لترند خلال ساعات على السوشيل ميديا.
مدير الآثار والمتاحف، “نظير عوض”، طلع ووضح إنو الألعاب النارية كانت مخالفة، ورح يتم اتخاذ إجراءات قانونية بحق الضيوف اللي أطلقوها بدون إذن. المديرية عندها شروط صارمة لاستثمار الأماكن الأثرية، ومنع أي نشاط بيعرض هالمعالم للخطر.
قلعة دمشق يلي الها قيمة أثرية كبيرة تحولت بهي الليلة لصالة أفراح. هالشي خلى كتير ناس ينتقدوا تأجير مكان أثري بهاد الحجم لهدف شخصي، بينما البعض التاني شافوا إنو العرس كان فرصة لدعم الخزينة العامة والاقتصاد المحلي لأنو شغّل مئات الأشخاص والشركات، من مهندسي الصوت والإضاءة لعمال المطاعم والشركات اللي ساهمت بتصميم الحفل وأظهرت سوريا بصورة جميلة.
ما ننسى إنو هالعرس مو أول عرس بصير بمكان أثري. بشهر تموز الماضي، صار عرس بخان أسعد باشا بدمشق، وكمان أثار ضجة كبيرة.
بالنهاية، بين مؤيد ومعارض، العرس صار حديث الشام كلا، وكل واحد بيشوف القصة من زاويته،انتوا شو رأيكم بهيك شي!
يمكن يعجبكم كمان، احتفل بمناسبتك بأرقى وأجمل صالات الافراح بدمشق