حي الأمين حالياً أو حارة اليهود بالشام القديمة كانت مكان تواجد بيوت اليهود الشوام لمئات السنين. موقعها بجانب باب شرقي ضمن سور المدينة القديمة، وبتتميز بشوارعها الضيقة وبيوتها التقليدية. الحارة فيها بيوت وقصور تابعة لعائلات يهودية شامية وفيها عدة معابد يهودية ومدارس دينية وكانت مركزاً لنشاط اليهود التجاري والاجتماعي.
بالوقت الحالي عدد اليهود المقيمين بالحارة ما بيتجاوز الـ 12 شخص، كلهم كبار بالسن أعمارهم فوق الـ70.
هي الحارة بدمشق القديمة كانت معروفة عبر التاريخ بأسماء مختلفة مثل “الثلاج” و”محلة الخراب” والأشهر “حارة اليهود”. الحي متداخل مع منطقة “الخراب” اللي سكنها خليط من المسيحيين واليهود والمسلمين السنة والشيعة. سميت “الخراب” لأنها تعرضت لخراب بعد زلازل قوية، وتغير اسمها لـ”حي الأمين” عام 1937 تكريماً للشيخ محسن الأمين.
حارة اليهود بدمشق كانت مثل باقي الأحياء الدمشقية القديمة من حيث الممرات الضيقة والأزقة. بيوته بتحمل سمات البيت الدمشقي التقليدي وكانت تضم قصور فخمة وزخارف جميلة. سهرات وأفراح اليهود كانت تقام بأرض الديار، تماماً مثل العادات ببيوت المسلمين والمسيحيين بدمشق. يلي ميّز البيوت بهي الحارة البزخ الشديد يلي خلاها تحف فنية حتى أنو وحدة من قاعات المرمر بقصر شمعايا مثلاً تم نقلها بالكامل على قصر نسيب حنبلاط بلبنان.
معظم هالبيوت مهجورة، وفي منها بمرحلة الترميم وخاصة القصور يلي عم تتحول لمعالم سياحية وفنادق. مثلاً، بيت فارحي وفندق “تاليسمان” اللي كان بالأصل قصر لعائلة الاستنبولي وقصر عائلة ليزبونا اليهودية الدمشقية.