إذا أنت من الشام او ربيان فيها فأكيد سمعت ببيت الجسر الأبيض وكان عبارة عن قصة رعب حقيقية ونحنا وصغار، كتير اشاعات طلعت عليه أنو بيت مسكون ولهيك مهجور .. بس شو حقيقة هالاشاعات خلينا نكتشف القصة مع بعض
وسط بيوت الجسر الأبيض الفاخرة بدمشق، في بيت مكون من طابقين وواضحة عليه علامات الإهمال. الشبابيك والأبواب مسكرة من سنين، ومع موقعه المميز وتصميمه الجميل، صار حديث الناس لأكثر من أربعين سنة.
الحديث المنتشر عن البيت بيقول انو في مشاكل عائلية خلت البيت فاضي، والبعض حكى عن جن سكنوا فيه. والقصة الأشهر بتقول إنو شيخ دفن بأرض البيت، وأولاده بنوا فوق قبره وحولوا المجاري نحوه، لتنزل لعنة على كل اللي حاول يستثمر المكان.
إذا كتبت “منزل الأشباح في دمشق” على الإنترنت، بتلاقي كتير مقالات وقصص حوالين البيت، وأغلبها بربط بين البيت والعفاريت والجن. أشهرها انو في مرة عرضوا البيت للبيع بمبلغ نصف مليون ليرة سورية، وشابة روسية اشترته بس ما سكنت فيه أبداً.
مؤخرا انشرت صورة للبيت على وحدة من أشهر المجموعات على فيسبوك ويلي مهتمة بالمعالم الاثرية السورية . الردود كانت متنوعة، بس رائد الأبرش جاوب وقال إنو البيت مملوك لعيلته من الستينات، وكل القصص اللي طلعت عليه ما إلها أساس من الصحة.
الأبرش قال إنه كان يزور البيت مع والده بالتسعينات وكان يستخدم كمكتب، وما شاف أي شي مريب. وعن سبب بقاء البيت فاضي، قال إنو في البيت مقفول لأسباب شخصية وتم ترميم جزء من البيت بالـ 2010، بس لسا ما تسكن.
مع العلم أنو في وسائل اعلام قابلت أشخاص ساكنين بالمنطقة المحيطة بالبيت أو بيشتغلوا فيها وكلهم نفوا وجود أي شي غريب. وأكدوا انو البيت مجرد مهجور وأصحابه مغتربين، وكل القصص مجرد إشاعات.
الشاعرة كمالا خيربك حكت إنو البيت اكتسب شهرته من قصة المذيع المصري يسري فودة اللي حاول يصور جوا البيت وتعرض لتجربة غريبة، بس لما نرجع لحلقات فودة ما في أي ذكر للبيت بالجسر الأبيض.
وأنتو شو سمعتوا عن بيت الجسر الأبيض؟