الشيخ محي الدين هي منطقة صغيرة بوسط دمشق المنطقة مربوطة باسم الشيخ محي الدين ابن عربي اللي ارتبط بالمعجزات حسب معتقدات الأهالي يلي بيتبع لمنطقة الصالحية على ضفاف نهر يزيد قديماً، بمكان معروف باسم أبوجرش قريب من ركن الدين حالياً
الصالحية يلي هي المنطقة يلي بتضم حي الشيخ محي الدين مكان ضريح ابن عربي هي منطقة بناها محموعة من المقادسة يلي اجوا من القدس لدمشق واستوطنوا بالبداية حول جامع أبو صالح بمنطقة باب شرقي. بعدين انتقلوا للمناطق الجبلية على سفح قاسيون بعد انتشار مرض الطاعون و بنوا الصالحية، بعهد نور الدين الزنكي والصالحية انقسمت لقسمين، شمالي نهر يزيد، وجنوبي النهر. المنطقة الشمالية كانت فقيرة، سكن فيها الفقراء، والمنطقة الجنوبية كانت مروية وخصبة وصارت متنزهات لأغنياء دمشق بوقتها.
من أهم معالم الحي هي المدرسة العمرية، والتكية السليمية، والحي كمان مشهور بالمدارس اللي بترجع للقرنين السابع والثامن الميلادي، وعددها يتجاوز الـ 300 مدرسة وكلها لتعليم القرآن. كمان في مستشفى القيمري المبني بالقرن السادس وهو أقدم مستشفى بعده موجود بالعالم، وبعده بيستخدم كمركز صحي. كمان في جامع الحنابلة اللي يرجع لعام 610 هــ، ومسجد الشيخ محي الدين المبني جنب الضريح على ضفاف نهر يزيد، وما بقى منه اليوم إلا آثار لناعورة مياه بعد ما جفت مياه النهر، والجامع معروف بعدة أسماء: الجامع السليمي نسبة للسلطان سليم الأول، جامع الخنكار يعني جامع السلطان، والجامع المحيوي نسبة للشيخ محي الدين.
حوالي المنطقة في أسواق شعبية وبسطات أصحابها يتفننوا بفرد بضاعتهم وخاصة الخضار والفواكه والمنتجات الحيوانية اهمها سوق الجمعة يلي بيمتد من جامع الركنية إلى جادة العفيف، سوق لجمعة كان بس يوم الجمعة بعد .الصلاة ومع الوقت تحول لسوق دايم
هالسوق بيتسمى كمان “سوق البركة” لأنو البياعين كانوا يحطوا كلشي بالزايد على الميزان ويقولوا للزبون هي “حبة بركة” وهذه الغرامات القليلة الزائدة اللي كانت تنضاف على كفة الميزان كانت تبسط الزبون وتحوله لزيون دويم.
ويشتهر السوق ببيع التياب والقرطاسية والكهربائيات واللحوم والبن والمكسرات والبهارات ومحلات الأدوات المنزلية والصمديات، وكمان بتنتشر فيه البسطات ومحلات الخضار والفواكة وكان في بالسوق محلات لمهن قديمة بعضها اختفى متل “المبيض” و”البوابيري” و”القباقيبي”.