بغياب السناكات الأجنبية من شوكولا وبسكويت وغيره كان في كمية كبيرة من الأكلات الطيبة الوطنية بسورية وبالشام خصوصاً يلي بيحبوها الاطفال والكبار هي أكلات كانت متوفرة بانواع وأشكال مختلفة وكانوا يقدروا يشتروها بخرجيتهن يلي ما كانت تتجاوز الخمس ليرات وبأحسن الأحوال 10 ليرات .. تعوا نتذكرهن
الفاخر من البسكويتات يلي إلها شعبية كبيرة ، كانت مكونة من طبقتين بسكوت وبيناتهم كرامل، وكلها مغطسة بالشوكولا أو الشوكولا البيضا. كان حقها 5 ليرات وكانت موجودة ببوفيه المدرسة غالباً وكل الدكاكين القريبة. اختفت من السوق فترة وطلعت بعدها شوكولا بتشبهها اسما برينسس. الغريب أنو الفاخر موجودة بكل المحلات العربية بأوروبا والمحلات السورية بالخليج وتركيا بس اختفت تماما من الأسواق السورية.
شيبس ديربي كان الشيبس المفضل لكل الأطفال، ريحته لهلأ بتذكرنا بأيام الطفولة وطعمه لسه محفور بذاكرتنا، حقو كان 5 ليرات . اختفى ديربي من السوق السورية بس العايشين بأوروبا او الخليج وتركيا بعدهم بيلاقوه بالمحلات السورية.
روبي كان ويفر مغطس بالشوكولا، وكان الها دعاية مشهورة كتير “إلك ولنصك الحلو”، كانت الناس تشتريه من ورا هالدعاية وطعمه الطيب نسبة للمنتجات الوطنية.
مع انو في طعمات مختلفة من شيبس رنيم إلا انو رنيم بالزعتر كان من الشيبسات المنفوشة المشهورة بسبب فكرة طعمة الزعتر يلي كان يميزه عن باقي الأنواع يلي بتشبهه بالسوق، كانوا الأولاد يحبوا ياخدوه معهم عالمدرسة كوجبة خفيفة .
بسكوت سامي وراحة الحلقوم كانوا من الأكلات البسيطة والشعبية، تنين بسكوت سادة منحط قطعة راحة ممسكة بيناتهن، هي الأكلة من الأكلات القديمة نوعاً ما وكل ما كانت الراحة أطرى كل ما طلعت أطيب، اهالينا كانوا يوصوا على الراحة الدعاوية تحديداً مشان يعملوا راحة وبسكوت.
راس العبد هو كيك مغلف بالشوكولا على شكل كرة، في اشاعات كانت تقول أنو هالكيك هو تجميع لكلشي بواقي حلو عند المخبز ولهيك كانوا أمهاتنا ماا يفضلوا نشتريهن بس مع هيك نضل نجيب منه.
وأكيد ملاحظة إنو الأسم منو مناسب.
جيلي كوب هو جلي معبا بكوب بلاستيك صغير على قد لقمة وحدة، وكان على طعمات فواكه مختلفة، بالتسعينات وأول الألفين كانوا يبيعوا كل تنتين بـ 5 ليرات
كوكي هي أول كوكيز عرفناها بحياتنا، عجينة بسكوت محشية شوكولا طعمتها كتير طيبة، كنا نشتريه خاصة وقت فرصة المدرسة.
كان في منها أنواع وطعمات مختلفة شوكولا بندق وشوكولا حليب، وكانت من الاكلات كتير طيبة مع القهوة أو الشاي.
و من الاكلات المسموحة من الأهل لأنها أقل سكر وملونات من الباقيين.
دينغو كان نوع من البسكويت بيشبه الأوريو وكان محبوب من الكبار والصغار ، ودينغو كانت كتير طيبة كمان مع القهوة أو الشاي.
أصابع بسكوت مغطسة بالشوكولا، كانت مميزة بطريقة تغليفها صحن بلاستيك بقلبه البسكوت وكنا نحب نوازن عدد البسكوتات البقيانة بالأخير لتضل معبية الصحن
الحلاوة الحمصية والبشمينا كانوا من الحلويات التقليدية يلي الكل كان يحب ياكلها، وكان دايما الناس يلي يسافروا برا الشام يجيبوا معهم منها كهدايا لأهلهن ورفقاتهن.
عصير ملون بنكهات مختلفة علبته على شكل مثلث ومنحطله شلمونة ورفيقة منقوشة الزعتر، وشو أحلى فقرة؟ وقت تخلص وننفخها ونطقها!
بفترة انتشار الكازوز بالكيس كان في علامات تجارية لمياه غازية محلية اسما كراش، وكانت القنينة القزاز حقها 5 ليرات واذا رجعت القنينة بتصير بليرتين ونص وبالتالي الولاد يلي كانوا يشتروا الكازوزة كانوا يقولوا للبياع يحطها بكيس مع شلمونة وياخد القنينة القزاز.
هدول الأكلات هنن دليل أنك كنت بالحميدية أو مرقت من جنبها، طعمات وأنواع مختلفة من السكاكركانوا ينباعوا بكياس ورق على عربايات وكانت ريحتهن كتير مميزة .. باختصار هنن الكانديز تبع جيل الطيبين.
مين ما بيعرف علكة سهام يلي دعاياتها عبت الدنيا بين التسعينات والألفينات علكة سهام كانت علكة محببة عند الأطفال، وكانت تجي معها طبّيعة أو تاتو مؤقت بيروح عالتغسيل، وكان هاد السبب الأساسي يلي بيخلي الأطفال يشتروها .
أما علكة منطاد بطعماتها الكتيرة فكنا نشتريا لأنو كبيرة وبتضاين بالتم فترة طويلة.
على بساطة هالاكلات كانت نزلة السمان سعادة لا توصف للأطفال يلي عايشوا هالأيام.