بشو اكتر شي مشهورة الشام؟ بالأكل الطيّب ولهيك فيها عدد لا يحصى من المطاعم، بس في شوية مطاعم علقت بالذاكرة يا بسبب أكلها الطيب أو التجربة تبعها أو بسبب ديكورها وفكرتها .. هالقائمة بتذكرنا بكم واحد كان جزء من طفولتنا بالشام
من أكتر مطاعم طريق المطار شهرة بالألفينات، تميّز بديكوره الملفت ومساحته الكبيرة يلي سمحت يكون فيه عدة نشاطات متل الجسر المعلق على المدخل وألعاب الأطفال وسوق الحرف التقليدية والتذكارات، فكرة المطعم بحد ذاتها كانت جذابة بالاضافة لاكله الطيّب ومين بينسى البطاطا المنفوخة عنده والخبز السخن؟
بالـ 2002 افتتح مطعم بوابة دمشق على طريق المطار، مطعم بديكور بيشبه الأثار الموجودة بقلب مدينة دمشق وبمساح خيالية خلته يفوز بلقب أكبر مطعم بالعالم ويدخل موسوعة غينيس، بوابة دمشق كان بيسع 6012 شخص، موزعين على 6 أقسام بمساحة بتوصل لـ 54 ألف متر مربع، 2500 متر مربع للمطبخ وكلف المطعم بوقتها بحدود الـ 27 مليون دولار.
كان خيار مرتب لعزيمة أو مشوار يوم الجمعة مع العيلة.
كمان من المطاعم اللي نشهرت بالألفينات على طريق المطار، الزيارة لهالمطعم كانت تجربة بحد ذاتها بالاضافة لمساحته الكبيرة وأكله الطيب، كان أول مكان عنده حلبة كارتينغ بالبلد وهالشي خلاه يصير مقصد لكل يلي حابب يسوق سيارة سباق خاصة أنو الحلبة صنفت دوليا وفق لشروط ومعايير الاتحاد الدولي للسيارات والكارتينغ FIA – CIK
بفترة الألفينات فينا نعتبر البيت السويسري واحد من أفخم المطاعم على حدود دمشق، المطعم يلي تميز بمساحات خضرا واسعة مع قعدة صيفية فخمة برّا، تميّز كمان بالقعدة الشتوية مع الشومينيه وكان هالمطعم عبارة عن مطعم ” تبييض الوش” ايمتى ما عندك عزيمة أو مناسبة فأول مكان رح يخطرلك هو السويس هاوس. ويمكن أكتر شي علقان بذاكرتنا هو الكومبوت يلي كانوا يضيفوه أول ما تدفع الفاتورة بالوقت يلي باقي المطاعم كانت تضيف فواكة موسمية أو قطع حلو عربي أو بوظة بالصيف.
عين الفيجة هي ضيعة بغوطة دمشق الغربية، نبع عين الفيجة يلي بتشرب منه الشام ساعد المنطقة لتتحول لمنطقة سياحية وبالألفين بلشت تفتح عدة مطاعم كان الشي المشترك بينها إنها مطاعم شعبية نوعاُ ما، ما كتير مهتمين بالديكور بس الأكل طيب، وقعدتها حلوة، وكانت مقصد للعيل من الطبقة الوسطى بالعطل والمناسبات، ومن أحلى الذكريات هنيك كانت لما تلتقى برفقاتك بالمدرسة وعيلهن بالصدفة عند المنار أو النعيم أو أبو وحيد.
منطقة الربوة طول عمرا مقصد السيران للشوام، نهر بردى يلي بيمر فيها عطاها مقومات تصير منطقة سياحة داخلية مقصودة من كل فئات الشعب خاصة أنو الخيارات كانت كبيرة هنيك بين المطاعم المرتبة يلي أكلها كتير طيّب وبين المصاطب يلي كانت بتسمحلك تجيب أكلاتك وتقعد عالنهر تقضي يوم كامل بين شوي وسلطة وفواكة أو حتى مجرد قعدة بزر وشاي ما بتتكلف فيها غير مبلغ رمزي أجار طاولة وكراسي.
بقلب دمشق وخاصة مناطق متل باب توما وباب شرقي والقيمريةـ تحولت أغلب البيوت القديمة لمطاعم أو فنادق، خاصة البيوت يلي كان فيها مساحات منيحة، أشهر هي المطاعم وأولها كان مطعم حارتنا وبعده فتح كذا مطعم متل بيت جبري وبيت ستي وغيرها، هي المطاعم بالمبدأ بتشبه بعضها بحرة وحوليها كراسي وطاولات وصوت المي وغالباً أغاني فيروز، كانت مناسبة للعيل أو لقعدة شباب وصبايا أو حتى لتنين عم يتعرفوا على بعض. الاختلاف الوحيد كان بالديكور وأصناف الأكل.
من أول المطاعم يل اشتهرت بالبيتزا، موجود لهلأ بساحة الميسات بمنطقة المزرعة، وكان من الخيارات المناسبة مادياً للعيل المتوسطة الحال خاصة أنو قريب وأسعاره مقبولة، القعدة فيه كانت حلوة بالصيف خصوصاً لأنو بيفتح القعدة الصيفية برّا .
منرجع لقلب الشام وتحديداً بساحة المحافظة وبالطوابق الأخيرة من فندق الشام، المطعم الدوار أو الانتركوت، هو من أفخم وأرقى المطاعم بقلب المدينة من التمانينات لهلأ، المطعم عنده مساحة دائرية بنورامية وبيتحرك ببطىء شديد مع عقارب الساعة فبيسمح باطلالة كاملة على الشام من فوق، أما المنيو فهو مينيو متأثر بالمطاعم الفرنسية، أشهر وجبة عنده هي الستيك الانتركوت يلي تسمى باسمها وانشهر فيها وأحلى شي عند هالمطعم انو بيضل بيجددلك وجبتك لتشبع، طبعاً غير المقبلات الراقية والحلو الفرنسي يلي ما كان متوفر بكل المحلات بالشام.
ورا الميريديان بأبو رمانة، موجود مطعم ست الشام وبيعتبر من المطاعم الراقية مع أنو مشهور بالفول والتسائي والفتة، ومناسب لفطور بيوم عطلة، الغريب بهالمطعم أنو بحاجة حجز دايماً وإذا وصلت بتلاقي العالم واقفة بالدور لتفوت وتلاقي طاولة مع هيك الاقبال عليه لليوم كتير كبير، من جوا هو مطعم محافظ على ديكوره من التمانينات طاولات وكراسي خشب وورق جدران بلمسة دمشقية عالحيطان والسقف، ما فينا نقول ست الشام وما نشم ريحة السمنة السخنة للتسئية!
وأخيراً المطعم يلي للأسف اختفى من منطقة الصوفانية بباب توما، وهو الطيارة، ويلي كان عبارة عن مجسم لطيارة حقيقية من الخطوط اليمنية، فاتت هالطيارة بالمجال الجوي الخطأ فتعرضت لهجوم واضطر الطيار يهبط فيها بالشام وطبعاً بطلت صالحة للاستعمال، فاستثمرها صاحب مطعم الطيارة وفتح المطعم يلي كان معلم جدا مميز بقلب الشام وكل ما نمرق من جنبه نحس أنو بدنا نفوت بس لنتفرج عالطيارة من جوا.
وانتو، أي مطاعم بتذكروا؟