في كتير مناطق بالشام بتحمل اسماء غريبة بس لأنو تعودنا عليها بطلنا نحسها غريبة، مع هيك كل منطقة أو شارع في قصة من ورا تسميتها، خلونا نتعرف على شوي من هالقصص:
تسمى بهالاسم نسبة لضريح كانموجود فيه مشهور باسم ضريح أبو رمانة وبينحكى انو كان لأحد الأولياء الصالحين من دون ما ينعرف اسمه فسموه الناس أبو رمانة لوجود شجرة رمان بتطل على قبره.
نسبة للسلطان عبد الحميد ويلي بلش ببنائه السلطان عبد الحميد الأول (1137-1203) وأتم بناءه السلطان عبد الحميد الثاني (1293-1328).
تسمى بهالاسم نسبة للمدرسة العصرونية اللي أنشأها الملك العادل نور الدين الزنكي وسلمها لقاضي القضاة الإمام شرف الدين عبد الله بن أبي عصرون المتوفي سنة 585 هرية فانتسبت له
اختص السوق ببيع أنواع العطور، وساحة المسكية اللي ينتهي فيها سوق الحميدية بتعتبر من أقدم ساحات دمشق اللي انبنت بالقرن الرابع الميلادي.
نسبة للسلطان العثماني سليمان القانوني وبتعتبر من روائع الفن العثماني ومن أجمل إبداعات المعماري الشهير سنان باشا ونبنت مكان القصر الأبلق وهو قصر قديم بناه السلطان الظاهر بيبرس بالوادي الأخضر والمعروف بمرجة الحشيش
بلش الشغل فيها سنة 962ه واكتمل سنة 967ه وألحق فيها مسجد ومدرسة عظيمة في عهد الوالي لالا مصطفى باشا سنة 973ه وأول من خطب في مسجدها العلامة عبد الرحمن بن قاضي القضاة ابن الفرفور.
وهي المنطقة اللي سكن فيها بعض المهاجرين الصالحين اللي اجوا من فلسطين عام 1156م أيام حروب الفرنجة وعلى رأسهم الشيخ أحمد بن قدامة المقدسي من نابلس فسميت المنطقة نسبة لسكانها.
نسبة لمحمد علي بن عزت العابد أول رئيس سوري بعد الاستقلال.
انبنت بسنة الـ 1925م وسميت بساحة الكابتن ديكار بانتري، بتتكون من قبة وسبع بحرات والكابتن ديكار بانتري كان قائد لقوات حرس الهجانة الفرنسية في سورية أيام الاحتلال العثماني ومات عام 1925 فكانت الساحة نصب تذكاري مكون من قبة وسبع بحرات ضمن الساحة وبعد جلاء قوات االفرنسين عن سورية انهدمت القبة وبقيت البحرات، وتم تجديد الساحة السنة الماضية بطريقة تحافظ على شكبها الثديم ويعطيها شكل جديد
كانت المنطقة اسمها بستان عرنوس نسبة لوجود ضريح لولي اسمه عرنوس، وكان في بالمنطقة تربة لآل عرنوس ويمكن هاد السبب الأصح للتسمية.
نسبة للوالي العثماني درويش باشا اللي بناه عام 1574م .
شارع قديم وسعه جمال باشا عام 1914 وسمى الشارع باسمة (شارع جمال باشا) وبعدين رجع تسمى باسم شارع النصر نسبة لأحد أبواب دمشق لباب النصراللي كان موجود بمدخل سوق الحميدية.
أو ما يعرف الآن بشارع رامي فتحه رامي أفندي رئيس كتاب الوالي ناظم باشا.
نسبة للصدر الأعظم القائد العسكري كارا مصطفى باشا 1500-1580م وقد لقب بــ لالا وهي كلمة تركية معناها المربي وكان ألباني أو بوسني الأصل وكان قائد للقوات العثمانية خلال حصار مالطا وفتح قبرص وفتح جورجيا دفن في دمشق بمنطقة السنانية، وفي جامعين باسمه واحد بدمشق والتاني بقبرص.
نسبة لوالي دمشق أسعد باشا العظم اللي بناه عام 1749م بعد خان أسعد باشا في وسط البزورية.
والي دمشق مدحت باشا وأسمه مدحت الصلح وكان يلقب بالباشا عمل باواخر العهد العثماني على توسيع هذا السوق واللي كان اسمه سابقا سوق جقمق سنة 1878 وبينقال أنو أشعل الحرائق عمدا بالبيوت يلي كانت بالسوق بعد معارضة سكانها أوامر الاخلاء ومن وقتها تسمى باسمه وبالـ 1925 إحترق قسم منه اثناء القصف الفرنسي لمنطقة الحريقة
الشهير اليوم كسوق صناعي لبيع قطع تبديل السيارات سبب التسمية حسب الروايات الشعبية أنو المنطقة كانت مسكونة بالجن قبل ما تتعمر، وكانت ريحة البخور والعطر تضل طالعة من المكان
ممكن يكون سبب هيك اعتقاد أنو المنطقة هواها كتير بسبب موقعها بين جبل الربوة والمزة، وكان هالهوا يحرك الشجر العالي فيطلع أصوات حفيف تشبه الهمهة والصفير يلي خلّا الناس تتجنب تمر بهالمنطقة وهيك تثبت اسم الجن على الزقاق، وشجع على تأليف قصص وحكايات خرافية عنه.
كانت المزة ضيعة قديمة بترجع للعهد الروماني وحتى انو لقوا فيها قطعة من عمود من الحجر الكلسي في داريا مكتوب عليها عشر سطور بحروف يونانية بتقول “إلى نباهة إليوس ستانونوس بأن يضع حجرا يحدد به أرض قرية المزة “، و بعد الفتح الإسلامي لدمشق سكنت المنطقة قبائل يمنية من بني كلب، أما اسم المزة فهو يوناني بأصله و معناه الرابية.
بعد ما خسرت الدولة العثمانية شوي من اراضيها باوروبا متل اراضيها بالبلقان هاجرت أعداد كبيرة من العائلات المسلمة اللي سكنت هنيك للشام، لهيك كلف السلطان العثماني عبد الحميد خان الثاني والي دمشق حسين ناظم باشا ليستقبلهن
فاختار منطقة بجبل قاسيون ليسكنوا فيها المهاجرين اللي وصلوا عالشام بين سنة 1890 و 1896
وسنة الـ 1900 وصل فوج جديد من المهاجرين من جزيرة كريت بعد مذابح1897 ، فبنالهم حسين ناظم باشا حي تاني وتسمت كل المنطقة المهاجرين.
كان من عادة السفاح المشهور تيمورلنك لما يجتاح المدن ويدمرها، إنه ييعمل برج من رؤوس الضحايا المقطوعة بمنطقة مشهورة فيها، وبيخلي الوجوه بارزة لبرا ليشوفها اللي بيمر وبيحس بالرعب من سطوة السفاح الرهيب كنوع من التأثير المعنوي. وفي سنة 803 هجري، دمشق تعرضت لأسوأ فاجعة بتاريخها لما اجتاحها لمغول وخربوها وقتلوا رجالها وسبوا نسائها. شهود العيان بيوصفوا المدينة بهداك الوقت إنه معظمها انحرق وتدمر. بعد ما خلصوا جنود تيمورلنك من أعمال السفك والنهب،عملوا بالمنطقة المذكورة برج من الرؤوس المقطوعة، ومن وقتها انسمت المنطقة برج الرؤوس وهالتسمية ضلت محفوظة على ألسنة العامة رغم إنهم نسوا قصتها. وبالعامية ا صار الاسم ببرج الروس.
مع انو أغلب العالم بتفكر أنو الاسم نسبة للبناء الموجود بالمنطقة وأغلب سكانه من الجنسية الروسية، وهذا خطأ شائع.
في ناس بيقولوا إنه التسمية جاية من الكلمة التركية Sarıca: اللي معناها اللون الأصفر. بس في ناس تانية بتقول إنه حي سوق ساروجة انشأ بالقرن الرابع عشر الميلادي بعهد الأمير المملوكي سيف الدين تنكز اللي عاش بدمشق لفترة طويلة، وبتنسب له كتير من الآثار المعمارية. واسم الحي منسوب لأحد قادته، صارم الدين ساروجة، اللي توفي سنة 743 هـ-1342 م. الحي صار مكان مرموق وكان فيه تنافس بين الأمراء المملوكيين اللي تسابقوا ببناء المنشآت فيه، فبنوا المدارس والجوامع والحمامات اللي لسا موجودة لحد اليوم. المدرسة الشامية البرانية كانت أساس لإنشاء الحي، اللي اتوسع حواليها تدريجياً حتى اكتمل بعهد الأمير تنكز وصار له سوق خاص.
مع انتهاء العصر المملوكي ودخول الاحتلال العثماني لدمشق، ملامح الحي والسوق اتغيرت كتير، تميز بسوقه الكبير ومنازله الواسعة وحماماته ومساجده الفخمة. رجال الدولة العثمانية تمركزوا فيه بعد ما أجلوا العائلات المملوكية منه، وسموا الحي اسم “اسطنبول الكبرى” نسبة للطبقات الأرستقراطية العثمانية اللي كانت تقطنه.
هي قرية بريف دمشق تابعة للغوطة. كانت تسمى سابقاً “دير رستا” وكانت عبارة عن دير مسيحي أثناء الاحتلال العثماني، بدأت حركات التحرر والثوار كانوا يلجؤوا للجبل أو للغوطة للاختباء من المحتلين. صارت عدة معارك بالغوطة بين الثوار والمحتلين، وهذا الشيء خلى أرضها تتحرث بالرصاص، فصار اسمها حرستا بدل دير رستا.
أما لقب “البصل” فهو دليل على خصوبة أرضها، لأنو البصل بيحتاج لأرض خصبة ومياه نقية ليتم زراعته، وحرستا اشتهرت بزراعة البصل.
حي ركن الدين هو واحد من الأحياء العريقة بدمشق، وتاريخه بيرجع لسنة 1170م بفترة الحكم الأيوبي. عاش فيه أعلام ومشاهير سوريين وعرب عبر تاريخه القديم والحديث. الحي فيه كتير من المدارس القديمة التاريخية والأثرية والمقامات، وفيه ضريح ركن الدين بجامع النابلسي.
كمان، الحي بيحتوي أكبر المجمعات الدينية مثل مجمع أبو النور الإسلامي، مسجد مفتي سوريا السابق فضيلة الشيخ أحمد كفتارو، وكمان مسجد الأستاذ محمد سعيد رمضان البوطي. بتنتشر المباني والعمارات الراقية في ركن الدين جنب المباني التاريخية والعديد من المعالم العريقة والقديمة.
موجود بساحة الميسات، عبارة عن قبة خضراء. والقصة بتقول لما كانوا عم يخططوا الشوارع بدمشق، ما كان في شي اسمه ساحة الميسات. لما حاولوا عمال تنظيم الطرق يفتحوا طريق مباشر بين شارع برنية والجسر الأبيض، توقفت الجرافات فجأة وما قدرت تكمل الحفر. لما سألوا عن السبب، عرفوا إنه بالمكان كان يجتمع ستة من حفظة القرآن وكانوا يعلموا الأولاد القراءة والقرآن
فعملوا ساحة وسموا المقام (الست حفظة) يعني ستة أشخاص، وتطورت التسمية لتصير (ستي حفيظة).
موجودة بآخر سوق القباقبية تجاه مقهى النوفرة خلف الجامع الأموي. أصل تسمية “خبيني” قديم، وانطلقت بالقرن الثاني الهجري على مقهى غربي التكية المولوية عند ساحة الحجاز اليوم. شاعت التسمية الشعبية بين الناس بالعهد العثماني زمن الاتحاديين الأتراك، لما كانوا يدوروا على الشباب لياخدوهن للخدمة العسكرية المعروفة بحرب السفر برلك على أساس مبدأ القرعة.
ولما كان يمر الشاويش بالسوق، الناس كانوا يصيحوا “عباية.. عباية” ليقدروا الشباب يهربوا، فسموا المقهى “خبيني” لأن الشبان كانوا يهربوا عليه طالبين الأمان ويقولوا “خبيني”.
ظروف تسمية “قهوة خبيني” بتشبه قصة “قهوة الله كريم” من حيث الطرافة، لكن الأخيرة كانت للمتفائلين بغدٍ أفضل من المتقاعدين. “خبيني” كان مقهى للهاربين من مستقبل مشؤوم، أما “قهوة الله كريم” اللي كانت قريبة من جامع يلبغا بالبحصة، معظم روادها كانوا من ضباط الجيش العثماني المتقاعدين اللي تم تسريحهم بعد خلع السلطان عبد الحميد. كلما مر ضابط شاب بتيابه العسكرية أمامهم، كانوا يقولوا مع تنهيدة: “إيه… الله كريم” أملاً بعودتهم للخدمة ورجوع أيام العز بعودة السلطان.
موجودة شرقي التكية السليمانية، واللي اليوم صار مكانها مركز لانطلاق السيارات. بالثلاثينات من القرن العشرين كانت معروفة بثلاث أسماء بتدل على سمات هالجنينة. كانوا يسموها جنينة النكلة لأنه ثمن تذكرة الدخول إلها كان نكلة (يعني مبلغ صغير). كمان كانوا يسموها جنينة النسوان لأنه روادها كانوا بس من النساء. وأخيراً، اسمها جنينة النعنع لأنها كانت مقامة على أرض بستان اشتهر بزراعة النعنع. رغم إنه الجنينة زالت، بس التسمية لسا شائعة على المنطقة.
كان في حسر مبني من الحجارة البيضاء على نهر ثورا، وبيوصل بين الصالحية والعفيف. مع إنه الجسر ما عاد موجود، التسمية بعدا مستخدمة للمنطقة اللي تحولت لسوق تجاري حديث. هالمنطقة كانت معروفة ببدايات القرن الماضي كبساتين فاكهة، خصوصاً الدراق.